سرطان الثدي

سرطان الثدي

يعد سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء في الولايات المتحدة (قد يصاب الرجال أيضًا بسرطان الثدي، ولكنه غير منتشر). يصاب به حوالي 200.000 سيدة كل عام. ونظرًا لوجود أبحاث كثيرة في مجال سرطان الثدي، يعرف العلماء المزيد كل يوم عن تشخيصه وعلاجه.

بعض السيدات المعرضات للإصابة بسرطان الثدي:

الكبار في السن
القوقازيات (ذوات البشرة البيضاء)
المصابات بسرطان الثدي من قبل
من لهن أقارب من الدرجة الأولى (الأم أو الأخت أو الابنة) أصبن بسرطان الثدي.
المولودات بتغييرات جينية. في حالة وجود أقارب أصبن بسرطان الثدي من قبل، يمكن إجراء اختبار لهن لمعرفة ما إذا كن يحملن الجين المتغير.
من لم يسبق لهن الإنجاب أو أنجبن فوق سن الثلاثين.
من أدركن البلوغ في سن مبكرة جدًا (قبل سن الثانية عشرة).
من انقطعت لديهن الدورة الشهرية في سن متأخر (بعد سن الخمسين).
من يكون نسيج الثدي لديهن كثيف (يمكن أن يحدد الطبيب ذلك في أشعة الماموجرام).
ومن المعرضات للإصابة قليلاً من سبق لهن تناول حبوب منع الحمل، أو من يتناولون المشروبات الكحولية بمعدل من مشروبين إلى خمسة مشروبات في اليوم، أو من زاد وزنهن بعد انقطاع الطمث، أو من يتناولن علاجًا بالهرمونات، أو من لم يقمن بالرضاعة الطبيعية.
أعراض سرطان الثدي:

ورم في الثدي أو تحت الإبط
تغيير في حجم الثدي أو شكله
إفرازات من الحلمة أو انثناء الثدي
الحلمة غائرة في الثدي
شقوق أو ندبات في الثدي (مثل قشر البرتقال)
تغير في شكل أو ملمس جلد الثدي أو الحلمة أو المنطقة المحيطة بها (على سبيل المثال قد تكون دافئة أو منتفخة أو حمراء أو خشنة)
إذا لاحظتِ أي من هذه الأعراض، يجب الذهاب للطبيب. قد تكون هذه الأعراض لمرض آخر، ولكن يجب الفحص، وخصوصًا في حالة عدم عمل أشعة الماموجرام بانتظام.

فحص الثدي هو أفضل طريقة للتأكد من سلامتك واكتشاف سرطان الثدي في مراحله الأولى. ينصح بإجراء الفحص الشهري لجميع النساء وأشعة الماموجرام فوق سن الأربعين